وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إن “القرار المعادي للسامية الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية يمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها”، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر بالخيانة في فرنسا.
وأضاف نتنياهو: “ليس هناك أعدل من الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 (بعدما شنت حركة حماس هجوما دمويا عليها) ونفذت أكبر مذبحة ترتكب بحق الشعب اليهودي منذ المحرقة”.
- Advertisement -
وأكد أنه “لن يستسلم للضغوط ولن يتراجع ولن ينسحب من قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل في بداية الحملة”.
وكتب وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر على منصة “إكس”: “هذه لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها. إنها أداة سياسية في خدمة العناصر الأكثر تطرفا التي تعمل على تقويض السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.
واعتبر أنها “أوامرعبثية بدون أي سلطة ضد رئيس الوزراء او وزير الدفاع السابق”.
في المقابل، رحبت حماس بقرار الجنائية الدولية ووصفته في بيان بأنه “سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا”، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح للحركة الإسلامية الفلسطينية.