وقال عراقجي في في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية: “على العالم أن يعلم أن يدرك أن استمرار الحرب لن يقتصر في آثاره السلبية على منطقة غرب آسيا وحدها. إن انعدام الأمن والاستقرار يمكن أن ينتشرا إلى مناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة”.
واعتبر أن “الكيان الصهيوني، من خلال استمراره في السياسات العدوانية وانتهاكاته المتكررة للقانون الدولي، لا يهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب، بل يشكل أيضا تحديا جديا للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف”.
وقال إن “هجماته الوحشية على المدنيين وتدميره للبنى التحتية الحيوية والحصار الاقتصادي، أمثلة على أفعاله التي يجب اعتبارها جرائم حرب”.
- Advertisement -
وتابع عراقجي: “يرفض الكيان الصهيوني، الغاصب العنصري، جميع المبادرات لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ويواصل ارتكاب جرائمه في فلسطين ولبنان، وللأسف يقف المجتمع الدولي عاجزا عن إيقاف مجازر الصهاينة أو يكتفي بمشاهدة نيرانهم وفتنتهم التي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة بأسرها”.
وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بأن ترد طهران على الضربات التي شنتها إسرائيل عليها في 25 أكتوبر وأسفرت عن مقتل 4 جنود.
وبعد أكثر من عام من الحرب غير المباشرة بين إسرائيل وإيران عبر وكلائها في المنطقة، فقد تحول الصراع في الأشهر الأخيرة إلى مواجهة مباشرة بين طهران وتل أبيب، حيث تبادلتا الهجمات الصاروخية في أكثر من مناسبة.