يعتبر هذا الإضراب اختبار مبكر للرئيس التنفيذي كيلي أورتبرج الذي جاء من خارج الشركة ليرأسها في أغسطس الماضي.
وأعلن اورتبرج بالفعل خطة لتسريح عدد كبير من العمال، وخطة لجمع التمويل اللازم لتجنب إشهار إفلاسها. ويحتاج الرئيس التنفيذي الجديد إلى إقناع السلطات الاتحادية الأميركية بأن بوينغ تصلح ثقافة الاهتمام بعوامل السلامة والاستعداد لزيادة إنتاج الطائرة بوينغ 737 ماكس وهي خطوة حيوية لزيادة تدفقات السيولة النقدية المطلوبة بشدة.
- Advertisement -
ورغم ذلك لن تستطيع بوينغ إنتاج أي طائرة جديدة من طراز 737 حتى ينتهي إضراب 33 ألف ميكانيكي مستمر منذ 5 أسابيع، والذي أدى إلى توقف العمل في مصانع التجميع بمنطقة سياتل.
من ناحيته قال توني بانكروفت مدير محفظة استثمار في شركة جابيلي فاندز المستثمرة في بوينغ إن أورتبرج “لديه الكثير من المهام، لكنه ربما يركز بشدة على إتمام هذه المفاوضات. هذه هى المهمة العاجلة والحاسمة التى يتعين مواجهتها أولا “.
يذكر أن بوينغ لم تحقق أرباحا منذ 2018 والموقف يتجه نحو مزيد من التدهور قبل أن يبدأ في التحسن.
ويتوقع المحللون أن تعلن بوينغ اليوم تسجيل خسائر خلال الربع الثالث بقيمة 6 مليارات دولار بما فيها 3 مليارات مرتبطة بقطاع الطائرات المدنية ومليارا دولار خسائر في برامجها الدفاعية والفضائية.