وهذا الاتفاق هو الأحدث في سلسلة من صفقات التوريد التي تبرمها قطر للطاقة مع شركاء آسيويين وأوروبيين، ويستند إلى التوسع الهائل في حقل الشمال الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2026.
وهذا المشروع هو جزء من حقل بارس الجنوبي، أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، الذي تشترك فيه قطر مع إيران.
- Advertisement -
وقال سعد الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة “نحن سعيدون بالتوقيع على أول اتفاقية لقطر للطاقة لبيع النافثا تبلغ مدتها 20 عاما، وهي أكبر اتفاقية وأطولها حتى الآن. وهذه هي الاتفاقية الثانية من نوعها التي نوقعها مع شل منذ عام 2019”.
وترتبط قطر للطاقة وشل بشراكة استراتيجية طويلة الأمد من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في قطر والعالم، منها مشاريع الغاز الطبيعي المسال للشركة القطرية ومصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل والعديد من الاستثمارات المشتركة الأخرى.