خطة حزب الله الدعائية تقوم على نقاط تهدف إلى الحد من التضارب والإرباك والترويج لكون الهجمات الإسرائيلية تستهدف المدنيين وإبراز ما يعتبره الحزب إنجازات إستراتيجية.
وفي هذا السياق قال الكاتب والباحث السياسي أسعد بشارة إن الحزب لديه إعلام يجيد الدعاية ويكبر الانتصارات ويصغر الهزائم، كما يمتلك جيشا إلكترونيا مختصا بالحرب النفسية وتشويه الخصوم.
وأضاف بشارة لـ”سكاي نيوز عربية” أن مشكلة الحزب ليست في من يتولون ملف الدعاية، وإنما في الآتي:
- Advertisement -
- الحزب تعرض لضربات كبيرة وساحقة دون أن يرد.
- فشل الحزب في الرد على ضربات إسرائيل أثر على البيئة الحاضنة له.
- المكلفون بالدعايا للحزب من إعلاميين ومدونيين ومفكرين وأصحاب مراكز إستراتيجية وهمية يضغطون على حزب الله للرد بشكل واضح.
- البيئة الحاضنة لحزب الله تتساءل لماذا تدفع ثمن إسناد غزة وحدها.
- يحاول الحزب ترويج فكرة أن إطلاقه الصواريخ على محيط حيفا جعله يستعيد معادلة الردع عبر سيل من التحليلات والمقابلات من التابعين إعلاميا له وهو أمر صحيح بنسبة 5 بالمئة فقط.
- يروج الحزب أن إسرائيل في مأزق كونها مندفعة للتصعيد لكنها غير قادرة على فرض إرادتها.
- استهداف إسرائيل لغرفة اجتماعات أمنية لحزب الله سقط فيها مدنيون تتحمل إسرائيل مسؤولية ذلك، لكن الحزب يتحمل أيضا مسؤولية عقد اجتماع أمني وسط المدنيين.
- أمين حزب الله حسن نصر الله يحاول القول إن من يستعمل أجهزة البيجر واللاسلكي مدنيون وهو ما يخالف الواقع لا سيما بعد إصابة السفير الإيراني المسؤول عن التواصل بين حزب الله وإيران.
- معادلة حزب الله تقوم على عدم الرجوع للوراء مترا واحدا لأن الرجوع معناه نهاية الأمر، وهو ما قد يقود الحزب لحرب شاملة لا سيما وأن إسرائيل لديها أجندة تصعيد.