وأضاف حليلة في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن بورصة فلسطين لديها تجارب متنوعة في “العيش والتعايش” مع الحروب، مؤكدا أن التصعيد الحالي في غزة يمثل الحرب الأطول والأصعب حتى الآن، بحسب تعبيره.
وأوضح أن نسب التداول اليومية تراجعت بنحو النصف، إلى نحو 710 آلاف دولار يوميا، مقابل نحو مليون ونصف دولار قبل اندلاع الحرب.
كما تراجعت القيمة السوقية لبورصة فلسطين بنحو 19 بالمئة إلى نحو 4 مليارات دولار بنهاية أغسطس الجاري، مقابل 5 مليارات دولار قبل بدء التصعيد في غزة.
- Advertisement -
وكشف حليلة أن أبرز القطاعات والشركات التي تأثرت في السوق هي قطاع البنوك، والذي انخفض قيمته بنحو 28 بالمئة، يليه قطاع الاستثمار، والذي شهد تراجعا بنحو 21 بالمئة، بحسب تعبيره، مؤكدا أن هذه القطاعات كانت البارزة بشكل أكبر في قطاع غزة.
“معظم الشركات الفلسطينية المدرجة في البورصة تعمل في الضفة وفي غزة، إلا أن الشركة التي تعمل في قطاع غزة حصرا هي الشركة الفلسطينية للكهرباء، والتي تقوم بتوليد الكهرباء إلى غزة، وتم وقف إدراجها مع بداية الحرب بطلب من الشركة والمساهمين، والشركة لم تتضرر حتى الآن من هذه الحرب”، بحسب قوله.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين أن رؤوس الأموال لم تهرب من السوق، موضحا أن نحو 34 بالمئة من نسبة موجودات البورصة هي موجودات أجنبية، “بل على العكس، حصل زيادة في الاستثمار الأجنبي في بورصة فلسطين بنسبة 0.5 بالمئة” وخاصة في الاستثمار المؤسسي وليس الفردي”.