وأوضحت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما في حديث مع موقع “المونيتور” إن الوكالة حرصت على تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة وأن أول شيء قامت به هو فتح ملاجئها لهم.
وأضافت جولييت: “بدأ الناس يأتون لهذه الملاجئ بحثا عن الحماية، وفي مرحلة ما أثناء الحرب، كان نحو مليون شخص بداخل قرابة 150 ملجئا، كانت الملاجئ مكتظة للغاية والناس محتجزين بها”.
وتابعت توما: “خطط الوكالة كانت استضافة 150 ألف شخص كحد أقصى لكن لم نتوقع أن يلجأ إلينا 90 بالمئة من سكان غزة بحثا عن مأوى أو ملجأ”.
- Advertisement -
ولفتت مديرة الاتصالات بالأونروا إلى أن: “الناس لجؤوا إلى مباني الأمم المتحدة على أمل أن يكونوا آمنين، لكن لا يوجد مكان آمن، وقلنا ذلك منذ وقت مبكر”.
وتابعت: “المدارس مفتوحة لكنها تعرضت للقصف منذ الأسبوع الأول، وتم قصف مقرنا الرئيسي في مدينة غزة”.
وقالت: “قبل أسبوعين تعرضت عدة مدارس في غزة للقصف وتتعرض مقراتنا للقصف باستمرار”.