وبلغ هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك 8.4 بالمئة مقارنة بهامش بلغ 9.2 بالمئة في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يخالف توقعات المحللين، لكن الشركة أكدت توجيهاتها للعام بأكمله.
وانخفض صافي دخل المجموعة في الربع الثاني بنسبة 9 بالمئة إلى 2.7 مليار يورو (2.9 مليار دولار)، كما انخفضت إيرادات المجموعة والأرباح قبل الضرائب والأرباح قبل الفوائد والضرائب، وجاء هامش الربح في هذه الفترة عند الحد الأدنى من نطاق 8 بالمئة إلى 10 بالمئة الذي تستهدفه “بي أم دبليو” للعام بأكمله.
- Advertisement -
وتواجه شركات صناعة السيارات عامة ضعفا بالنمو الاقتصادي عالميا، والتضخم المستمر، وتراجع مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا، كما يزيد التعافي البطيء في الصين من المشاكل، حيث قلصت مجموعة مرسيدس بنز النطاق الأعلى لتوقعاتها السنوية لهوامش الربح الأسبوع الماضي، كما جاءت نتائج مجموعة ستيلانتس ونيسان موتور وفورد موتور أقل من التوقعات.
شركة “بي أم دبليو” أضافت: “في الصين، على وجه الخصوص، تأثرت الإيرادات بسبب المنافسة المتزايدة وضعف معنويات المستهلكين”.
وانخفضت تسليمات سيارات الشركة في أكبر سوق للسيارات في العالم بنسبة 4.7 بالمئة في الربع الثاني، مع تأثير أزمة العقارات على الإنفاق، يؤثر التباطؤ في الصين على الطلب على مجموعة واسعة من السلع الفاخرة بما في ذلك السيارات والساعات والملابس الفاخرة.
شركة “بي أم دبليو” تعمل حاليا على زيادة الأسعار عبر تشكيلتها وخفض أهداف المبيعات للتجار في الصين للهروب من حرب الأسعار المؤلمة، وقالت الخميس إنها تتوقع استقرار الوضع الاقتصادي هناك بدءًا من الربع الحالي.
- Advertisement -
وبالرغم من ما سبق، نجحت الشركة في بيع السيارات الكهربائية، وارتفعت شحناتها العالمية من الطرازات التي تعمل بالبطاريات مثل i4 وiX1 بنسبة 22 بالمئة في الربع الثاني، متغلبة على منافسيها مرسيدس بنز وأودي، واستشهدت الشركة بمحفظة منتجاتها الجذابة للارتفاع في سوق مليء بالتحديات.
وتهدف “بي أم دبليو” إلى خفض تكاليف بطاريات السيارات الكهربائية إلى النصف عن المستويات الحالية، وزيادة المسافة المقطوعة بشحنة واحدة بحوالي 30 بالمئة.
الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر زيبسي، أكد في بيان إن السيارات الكهربائية الجديدة “سترتقي بشركة BMW إلى مستوى تكنولوجي جديد تمامًا”.