وتابعت مصر، رابعة النسخة الأخيرة، عروضها الجيدة بعد فوزها المستحق على هنغاريا 35-32 في الجولة الأولى، وخسارتها القاسية أمام الدنمارك الوصيفة وبطلة ريو دي جانيرو 2016 بنتيجة 27-30 في مباراة أهدر فيها أبطال القارة السمراء العديد من التسديدات.
وأمام فرنسا، ضربت بقوة في الشوط الأول وحسمته في صالحها بفارق أربعة أهداف (15-11)، لكن الدولة المضيفة ردت بالنتيجة ذاتها في الشوط الثاني مدركة التعادل 26-26 في الثانية الأخيرة.
وكانت الكرة مع الفراعنة في الدقيقة الأخيرة لكنهم خسروها قبل 14 ثانية من النهاية وهي المدة التي استغلتها فرنسا بشكل جيد وسجلت هدف التعادل مع الصافرة النهائية عبر لودوفيك فابريغاس إثر تمريرة حاسمة لإيلوهيم براندي.
- Advertisement -
وكان الهدف الخامس في المباراة لفابريغاس الذي كان أفضل المسجلين في صفوف فرنسا، وأضاف كل من ديكا ميم وأوغو ديكات أربعة أهداف، فيما كان المصري يحيى عمر أفضل مسجل في المباراة برصيد ثمانية أهداف وأضاف أحمد عادل 6، وعلي زين 5.
ويعد هذا التعادل الأول لمصر أمام فرنسا بعد أربع هزائم متتالية في تاريخ مواجهتهما في الأولمبياد، آخرها في نصف نهائي النسخة الأخيرة في طوكيو قبل ثلاث سنوات، كما فازت فرنسا أيضا في دور المجموعات لأولمبيادات 1992 و1996 و2004.
كما أنه التعادل الأول لمصر في المباريات السبع الرسمية الأخيرة.
وعززت مصر، رابعة العالم عام 2001 في فرنسا بالذات، موقعها في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما كسبت فرنسا النقطة الأولى بعد خسارتين متتاليتين أمام الدنمارك والنرويج.
- Advertisement -
وتسير فرنسا على المسار نفسه لنسخة 2021 عندما كسبت نقطة واحدة في مبارياتها الثلاث الأولى قبل أن تشق طريقها نحو اللقب.
وتلتقي مصر مع النرويج الجمعة وتختتم مشوارها في دور المجموعات الأحد المقبل بمواجهة الأرجنتين، ويتأهل الأربعة الأوائل إلى ربع النهائي.
وفي المجموعة ذاتها، ضمنت الدنمارك والنرويج تأهلهما بتحقيق كل منهما للفوز الثالث تواليا، الأولى على حساب الأرجنتين 38-27، والثانية على حساب هنغاريا 26-25.
- Advertisement -
وتتقاسم الدنمارك والنرويج صدارة المجموعة برصيد ست نقاط لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف للدنمارك.