يأتي هذا بعد قامت طائرات إسرائيلية حربية بتوجيه ضربة إلى ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصا، عدا عن الأضرار المادية التي لحقت بالميناء اليمني.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي:
1. في مناقشات حول الموافقة على أهداف الهجوم، تقرر في إسرائيل ضرب موقعين في ميناء الحديدة وبالقرب منه:
- Advertisement -
- الأول: البنية التحتية للطاقة، حيث تمت مهاجمة حوالي 20 منشأة تخزين للوقود، معظمها داخل مجمع الميناء وبعض منشآت التخزين التي وضعها الحوثيون بالقرب من الميناء.
- الثاني: قدرات تفريغ البضائع في الميناء، حيث استهدفت إسرائيل عمداً رافعات وظيفتها تفريغ البضائع من السفن إلى الرصيف.
- التقييم في النظام الأمني: قدرة الميناء على استقبال البضائع تم تعطيلها تماماً، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب.
2. تحقيق أولي في الضربة بالطائرة بدون طيار (المسيرة يافا) في تل أبيب يظهر أن الحوثيين استخدموا مسارات الطيران المدني بدقة، وحلقوا بطائرتهم الهجومية عبر هذه المسارات، كمحاولة للخداع.
- يقدر المسؤولون الأمنيون: هذا قد يكون ما أدى إلى التقييم الخاطئ بأن المسيرة غير عدائية.
3. في إسرائيل يفهمون أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.
يقول مسؤول أمني رفيع: “بعد أن ضربت الطائرة المسيرة “يافا” تل أبيب، “أدركنا أن الآن كل المنطقة تنظر إلينا، كل من حسن نصر الله في بيروت والمرشد الإيراني خامنئي في طهران، وكان علينا أن نُظهر القوة تجاه المنطقة كلها.. إذا لم نفعل شيئاً – سيكون هناك ثمن لذلك”.
وأضاف “من الممكن جداً أن نضطر للهجوم مرة أخرى في اليمن عدة مرات قريباً.. لا ينبغي توقع أن هذا الهجوم سيحل مشكلة الحوثيين. من الصعب علينا التنبؤ برد الحوثيين، لكننا نقدر أنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات، فقد تغيرت الأمور.”
- Advertisement -
5. بعد تحقيق في إسرائيل – تبين أنه لا يوجد صلة بين الطائرة المسيرة التي أرسلها الحوثيون إلى تل أبيب والطائرة المسيرة التي تم اعتراضها في نفس الوقت من شرق إسرائيل. فهمت القوات الأمنية الإسرائيلية أنه لم يكن هناك تنسيق بين الميليشياتين في عملهما.