وبينما أكد رونالدو إنه لن يخوض “يورو 2028” المقبلة، لكنه لم يشير إلى إنها آخر بطولة له بشكل عام، مما يعني إن مونديال 2026 قد تكون البطولة الأخيرة له.
وكان البالغ من العمر 39 عاما قد بلغ هو ورفاقه الإثنين الدور ربع النهائي بالفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي.
وبعد المباراة، التي بكى فيها بعد إهداره ركلة الجزاء، قال رونالدو للتلفزيون البرتغالي ” ر تي بي” إنها “من دون شك النهائيات الأوروبية الأخيرة (بالنسبة له) بالتأكيد”، مضيفا “الأهم في هذه المسيرة التي صنعتها، هو الحماس الذي ما زلت أتمتع به هنا”.
- Advertisement -
وتابع “أقوم بهذا الأمر خلال 20 عاما. كما رأيتم، أهدرت ركلة الجزاء لكني أردت أن أكون أول المسجلين (في الركلات الترجيحية). يجب أن تتحمل المسؤولية. لا يجب أن تشعر بالخوف. لم أشعر يوما بالخوف في مواجهة هذه الأمور. أصيب في بعض الأحيان وفي الأحيان الأخرى أخطئ. لكن الاستسلام ليس بالشيء الذي يمكن سماعه بجانب اسمي”.
ويلعب النجم البرتغالي في بطولة أوروبا للمرة السادسة وهو رقم قياسي. وقد ساعد بلاده في الوصول إلى الدور ربع النهائي – حيث ينتظر كيليان مبابي وفرنسا في هامبورغ يوم الجمعة.