وأوضح أن شحنة الأسلحة الدقيقة من الولايات المتحدة التي تم إيقافها، لن يتم نقلها بالكامل إلى إسرائيل حتى بعد انتهاء العملية في رفح، وهذا على ما يبدو بسبب فيديو رئيس الوزراء الذي يحذر فيه من تأخر شحنة الأسلحة.
وفي محاولة لتهدئة الإدارة الأميركية، يتم التفاوض على حل سياسي في لبنان عند انتهاء عملية رفح واستخدام الأسلحة بطريقة “مدروسة” وفق المطلب الأميركي.
وتأتي هذه المعطيات بعد اختتام وزير الدفاع يوآف غالانت اجتماعا مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في البيت الأبيض، حيث أكد أنه تم إحراز تقدم كبير بشأن مسألة المعدات والأسلحة التي تحتاجها إسرائيل، على الرغم من أنه تم التوضيح أن شحنة الأسلحة لن يتم إرسالها بالكامل.
- Advertisement -
وأكدت الخارجية الأميركية الثلاثاء، أنها ترغب في تجنب توسع الحرب بين إسرائيل وحزب الله، بينما تأمل في أن يساعد الوصول لاتفاق في غزة في خفض التصعيد على الجبهة اللبنانية.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية صامويل وربيرغ لـ”سكاي نيوز عربية” في وقت سابق، إن تركيز الإدارة الأميركية في هذا الوقت منصب على المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، على أمل أن يؤدي الاتفاق بين الطرفين إلى تهدئة الوضع بالمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد عبر عن غضبه من تأخر إرسال شحنة الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل وقال: “من غير المعقول أن تحجب واشنطن السلاح والذخيرة عن تل أبيب”.
وقد أثارت هذه التصريحات استياء المسؤولين الأميركيين واعتبر البيت الأبيض أن تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية “مهين”.
- Advertisement -
وعلقت الولايات المتحدة في بداية مايو إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة.
- Advertisement -