وأفاد المسؤولان، اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، بأن الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ يوم الأربعاء بعد فصله مؤقتا يوم الجمعة الماضي بسبب سوء الأحوال في البحر.
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي شيدته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت حمولات 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، وهو ما يعادل نحو 900 طن.
لكن بعد ذلك دمرت أمواج هائجة الرصيف، مما اضطر إلى إجراء إصلاحات، وأدى سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية إلى الحد من عدد الأيام التي كان يعمل فيها.
- Advertisement -
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات مع اقتراب خطر المجاعة في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون شخص خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتشير تقديرات الجيش الأميركي إلى أن تكلفة الرصيف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى، وسيعمل نحو ألف من أفراد الخدمة، ومن غير الواضح إلى متى سيستمر عمله.
وفي حديثه في البنتاغون يوم الثلاثاء، رفض المتحدث باسم القوات الجوية باتريك رايدر تحديد متى قد يوقف الجيش عمليات الرصيف تماما، وقال إن الرصيف سمح حتى الآن بوصول ما يزيد على 3500 طن من المساعدات إلى شواطئ غزة.
وأضاف رايدر لصحفيين “مع التنويه إلى أن المقصود دائما أن يكون هذا رصيفا مؤقتا، لست على علم في هذه المرحلة بأي تاريخ محدد للوقت الذي سنتوقف فيه”.
- Advertisement -
وشدد على أنه “مرة أخرى، بالعودة خطوة إلى الوراء هنا، الصورة الكبيرة: سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو، (الولايات المتحدة) تستخدم كل السبل لتوصيل المساعدة إلى غزة”.