وقال دي لا فوينتي “علينا أن نبقى هادئين ومتحفزين وفخورين، هذه رسالتي”، مضيفا “يدرك اللاعبون أن البلاد ستكون متحمسة للغاية، ونحن ندرك ذلك وندرك النشوة لكن يتعين علينا فقط أن نبقى هادئين وأن نكون محترفين لأن الحفاظ على الهدوء هو القوة”.
وحسم المنتخب الإسباني النتيجة في صالحه في الشوط الأول الذي شهد إحراز الأهداف الثلاثة عن طريق ألفارو موراتا وفابيان رويس وداني كارباخال موجها رسالة شديدة اللهجة إلى جميع المنتخبات الطامحة بتحقيق اللقب.
وأوضح دي لا فوينتي “بالطبع يمنحنا هذا الفوز دفعة معنوية قوية، لكن في غضون خمسة أيام لدينا مباراة كبيرة ضد إيطاليا”.
- Advertisement -
وأضاف: “قبل كل شيء علينا أن نبقى هادئين، هدفنا لا يزال بعيدا جدا، علينا فقط أن نبقي أقدامنا على الأرض”.
وتابع “أظهرنا تماسكا كبيرا أمام كرواتيا التي تعد واحدة من أفضل المنتخبات في العالم وبذلنا قصارى جهدنا في الدفاع”.
وأشاد بعنصر الشباب في صفوف منتخب بلاده بقوله “لعبنا بالطريقة التي كنا بحاجة إليها وبالنسبة لمنتخب شاب مع وجود العديد من اللاعبين الذين يخوضون كأس أوروبا لأول مرة، كان الحفاظ على التركيز لأكثر من 90 دقيقة أمرا مثيرا للإعجاب”.
وختم قائلا: “ضغطنا بشكل جيد للغاية، واستعدنا الكرة بالقرب من منطقة جزاء الخصم، وكنا نعلم أيضا أن لدينا تنوعا حقيقيا وخيارات تكتيكية مختلفة”.
- Advertisement -
مدرب كرواتيا يعتذر
قدم مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش اعتذاره لعشرات الآلاف من مشجعي كرواتيا الذين سافروا لمشاهدة المباراة مع إسبانيا.
وذكر داليتش أن “الأجواء كانت رائعة. لا أعرف كم عدد أنصار كرواتيا الذين كانوا هنا اليوم. أعتذر عن هذا العرض السيء اليوم. كان عدد الأشخاص الذين سافروا إلى هنا مدهشا ورسالتي هي أنني أعتذر لهم”.
- Advertisement -
وأوضح أنه: “لم نكن قتاليين بما فيه الكفاية، وكنا بعيدين جدا عن لاعبيهم. لقد منحناهم مساحات كبيرة جدا، وعندما تمنح هؤلاء اللاعبين مساحة كبيرة، يكون الأمر صعبا لا سيما في الشوط الأول”.
وأردف قائلا “أمامنا مباراتان متبقيتان لتجاوز دور المجموعات. عشنا يوما سيئا. علينا أن نرى لماذا كان الأمر سيئا وما يمكننا القيام به”.