وقالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت ورئيس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان أرولدو لازارو إنهما “يشعران بقلق عميق” حيال التطورات على حدود لبنان في الآونة الأخيرة.
وأطلقت جماعة حزب الله المدعومة من إيران الأسبوع الماضي وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة هو الأكبر منذ بدء تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي قبل ثمانية أشهر بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.
وقال المسؤولان في بيان مكتوب: “خطر أن يكون هناك سوء تقدير يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع نطاقا حقيقي للغاية”.
- Advertisement -
وتعمل الولايات المتحدة وفرنسا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض تنهي أعمال القتال على الحدود الجنوبية للبنان.
ويقول حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار ما لم يتوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وواصل حزب الله السبت هجماته على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، بعد أيام من غارة أودت بقيادي يُعد الأبرز بين من قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء تبادل القصف عبر الحدود.
وأفاد حزب الله في بيان السبت بأنه استهدف “قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة”، ونفّذ “هجوما بأسراب من المسيرات الانقضاضية” على قاعدة إسرائيلية أخرى” ردا على “الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة جويا” والذي استهدف القيادي البارز في الحزب طالب عبدالله.
- Advertisement -
وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله والمستمر منذ ثمانية أشهر، أسفر التصعيد عن مقتل 471 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 91 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
من جانبه، أعلن الجانب الإسرائيلي عن مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.