وشدد منصور قائلا: “نريد انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة، ووقفا نهائيا للقتال”.
ووصف المندوب الفلسطيني القرار الذي اعتمد في مجلس الأمن بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأشار إلى أن “تنفيذ القرار ووقف إطلاق النار يقع على عاتق إسرائيل”.
- Advertisement -
وتبنّى مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار أميركيا يدعم مقترح الهدنة في غزة.
وحصل النص الذي “يرحب” باقتراح هدنة أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو ويدعو إسرائيل وحماس “إلى التطبيق الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط”، على 14 صوتا، وامتنعت روسيا عن التصويت.
والنسخة الأخيرة من النص التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس تؤكد، خلافا للنسخ السابقة، أن المقترح “قبلته” إسرائيل، وتدعو حماس “إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط”.
ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الإثنين بتبني مجلس الأمن مشروع القرار.
- Advertisement -
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، قال عباس إن الرئاسة الفلسطينية تعتبر “اعتماد هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وسارعت حماس الإثنين للترحيب بتبني المقترح، وقالت في بيان “مستعدون للتعاون مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ مقترح وقف إطلاق النار”.
وبعد التصويت، كررت المندوبة الإسرائيلية ريوت شابير بن نفتالي أن “الحرب ستتوقف” عندما “تتحقق” ما وضعته إسرائيل من “أهداف”، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن و”تدمير” حماس.
- Advertisement -
وقالت “إن رفض حماس إطلاق سراح الرهائن من خلال الدبلوماسية أثبت أن الجهود لإعادة رهائننا إلى الوطن يجب أن تتم أيضا بوسائل عسكرية”.
ومنذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، والعمليات الانتقامية الإسرائيلية في غزة، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وبعد صدور قرارين ركزا أساسا على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا في نهاية مارس بـ”وقف فوري لإطلاق النار” طوال شهر رمضان، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على ذلك القرار.