وتوجه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتهامات لكوريا الشمالية بنقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. وتنفي كل من موسكو وبيونغيانغ هذه الاتهامات لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية.
وتعززت العلاقات بين البلدين بشكل كبير بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي لأقصى شرق روسيا في سبتمبر وعقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين.
- Advertisement -
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ القول في بيان إن “نظرية” صفقة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا والمكونة من خليط من الأحكام المسبقة والخيال هي “النظرية الأكثر سخافة” ولا تستحق تقييما أو تفسيرا من أحد، ووصفتها بأنها إشاعة كاذبة تروج لها قوى معادية.
وأضافت أن الأسلحة التي تطورها كوريا الشمالية ليست موجهة للتصدير وإنما للدفاع ضد كوريا الجنوبية.
كما اتهمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية سيول وواشنطن بـ”تضليل الرأي العام عبر إطلاق إشاعة كاذبة بأن أنظمة الأسلحة التي ننتجها (…) مخصصة للتصدير إلى روسيا”.
وأضافت “الأمر الأكثر إلحاحا بالنسبة إلينا ليس الإعلان أو تصدير شيء ما، بل جعل جاهزية جيشنا للحرب والردع أكثر اكتمالا من حيث الجودة والكمية”.
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة الخميس على روسيين اثنين وثلاث شركات روسية لتسهيلها عمليات نقل الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية بما في ذلك الصواريخ الباليستية لاستخدامها في أوكرانيا.
- Advertisement -