وقال آل خليفة بعد تسلّمه رئاسة القمّة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: “تتقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وأولها الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط”.
كما شدد على أهمية أن يسعى المؤتمر إلى “دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة”.
- Advertisement -
وأكد آل خليفة أن القمة العربية تنعقد في ظروف بالغة التعقيد حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لإنكار حقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير.
وتابع العاهل البحريني: “مصلحة الشعب الفلسطيني ترتكز على وحدة صفه، وستظل منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي لهذه الوحدة”.
وأكد أن “قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مهم للجوار العربي بأكمله لتجاوز أزماته”. مضيفا “يجب الاعتماد على السلام كخيار إستراتيجي لا غنى عنه “.