وقال أحد ممثلي مجلس الأمن القومي للصحيفة: “لقد ساعدنا إسرائيل بالفعل على استهداف قادة حماس، وهذا العمل مستمر. نحن لا نمنع أي شيء، نعتقد أنه ينبغي بل ويجب محاسبة زعيم حماس يحيى السنوار على أهوال هجوم 7 أكتوبر”.
التقرير الأولي الذي يفيد أن الولايات المتحدة أخفت المعلومات التي تمتلكها عن إسرائيل، جاء من 4 مصادر تحدثت إلى صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، بشرط عدم الكشف عن هويتها.
وبحسب التقرير، عرض المسؤولون الأميركيون أيضا “المساعدة في توفير الآلاف من الملاجئ والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الغذاء والماء والدواء، حتى يتمكن الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من رفح من الحصول على مكان صالح للعيش”.
- Advertisement -
وكان بايدن وكبار مساعديه يقدمون مثل هذه العروض على مدى الأسابيع القليلة الماضية، على أمل إقناع إسرائيل بتنفيذ عملية محدودة في رفح، والعزوف عن شن هجوم كبير على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بمعلومات استخباراتية طوال الحرب التي استمرت 7 أشهر.
ويسعى كبار مساعدي بايدن الآن إلى إقناع المسؤولين الإسرائيليين بأنهم قادرون على تدمير كتائب حماس المتبقية في رفح بالمزيد من الضربات التي يمكن للولايات المتحدة أن تساعد فيها، من خلال تحديد أماكن كبار قادة الحركة.