الكتيبة نعت من وصفته بنائب أمير الكتيبة مصعب حسن الملقب بأبو أسامة، الذي قُتل في معارك الخرطوم، وهو أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب.
ومن بين الفارين أيضا مقاتلون من جنسيات عربية وإفريقية كانوا أدينوا بجرائم إرهاب سابقة.
وقال الناطق باسم الحرية والتغيير شهاب الطيب لـ”سكاي نيوز عربية”: “ارتباط التنظيمات المتطرفة بالحرب بالسودان هو واضح الآن، وتؤكد الشواهد ذلك”.
- Advertisement -
واعتقلت قوات الدعم السريع في مايو الماضي، علي الجزولي، أحد قادة تنظيم داعش. وظهر عقب اعتقاله قائلا في فيديو: “كنت أنتمي إلى داعش منذ عهد البغدادي”.
أما “القاعدة” فوجدت حاضنة لها في السودان. فمنذ بداية عهد “الحركة الإسلامية”، ولم تتقطع بعد ذلك العلاقات مع الخرطوم، مما ساهم بوضع اسم البلاد على قوائم الإرهاب الدولية.
ويبدو أن تردي الأوضاع الأمنية ساهم في دخول داعش على خط الحرب في السودان. وأفظع الدلائل ما تم نشره من قبل منسوبين للجيش، وهي فيديوهات لهم وهم يحملون رؤوسا مقطوعة، قالوا إنها لمسلحي الدعم السريع.
وذكر الناطق باسم الحرية والتغيير لـ”سكاي نيوز عربية”: “تجهيزات الجماعات المتطرفة بدأت قبل بداية الحرب”.
- Advertisement -
وأضاف: “الواقع الآن هو أن مجموعات متطرفة من خارج وداخل السودان، لها دور مهم في الحرب، وفقا لتقارير موثوقة، وهذا مؤشر لتوجه جديد وخطير للحرب الدائرة”.