وأمر القاضي خوان ميرشان ترامب بعدم توجيه انتقادات علنية لأشخاص يحتمل أن يكونوا شهودا أو مدّعين عامين أو أفرادا في هيئة المحكمة أو عائلاتهم أو محلّفين.
وتأتي الخطوة بعد ساعات قليلة على توجيه ترامب انتقادات لاذعة للقاضي وابنته في سلسلة منشورات على منصته “تروث سوشال”.
ماذا تضمن القرار الخاص بترامب؟
- Advertisement -
- في قراره الصادر الثلاثاء أشار ميرشان إلى سوابق لترامب في ما يتعلّق بالإدلاء بتصريحات “تهديدية أو تحريضية أو مهينة”.
- اعتبر ميرشان أن سجل ترامب في ما يتعلّق بالإدلاء ببيانات خارج المحكمة “يشكل خطرا كافيا على إقامة العدل”.
- أكد القاضي “عدم وجود سبل أخرى أقل تقييدا لمنع خطر كهذا”.
ماذا قال ترامب عن القاضي ميرشان وابنته؟
- وصف ترامب ميرشان بأنه “كاره حقيقي لترامب”، معتبرا أن اسم ترامب يسبب له حالة “اختلال خطيرة جدا”.
- الملياردير الجمهوري المرشح عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024 قال: “هو يكرهني”، وأضاف “عليه أن يتنحى، لا يمكنه أن يوفر لي محاكمة عادلة”.
- كذلك قال ترامب إن ابنة ميرشان هي “مسؤولة تنفيذية رفيعة” في شركة تابعة لنائب ديمقراطي ليبرالي.
- ميرشان هو ثالث قاض مشرف على قضية تستهدف ترامب يصدر أمرا يمنعه من الإدلاء بتصريحات علنية ضد أشخاص على صلة بالمحاكمة.
- كان القاضي آرثر إنغورون الذي ينظر في قضية تضخيم ترامب أصوله المالية قد أصدر قرارا مماثلا.
- كذلك فعلت القاضية تانيا تشوتكان التي تنظر في قضية سعي ترامب لقلب نتائج انتخابات 2020.
- ندّد المتحدث باسم ترامب ستيفن تشونغ بالأمر القضائي، وقال في بيان إن الأمر الذي أصدره القاضي ميرشان “غير دستوري” لأنه يحرم المرشح للسباق الرئاسي الأميركي من الخوض في صلب الخطاب السياسي.
- شدّد تشونغ على أنه “من حق الناخبين الأميركيين أن يسمعوا الصوت غير الخاضع للرقابة للمرشح الذي يتصدّر السباق إلى أعلى منصب في البلاد”.
وتأتي خطوة ميرشان غداة تحديده 15 أبريل موعدا لبدء محاكمة ترامب في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.
وترامب متّهم في القضية بتزوير سجلات تجارية للمدفوعات عشية الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لضمان تكتّم نجمة الأفلام الإباحية عن علاقة جنسية تقول إنها جمعتها به بأموال سدّدها لها محاميه السابق مايكل كوهين.
ويواجه ترامب عشرات التهم المتصلة بشبهة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 والاحتفاظ بوثائق مصنفة سرية أخذها من البيت الأبيض.