ألونسو حطم رقم بايرن ميونيخ الألماني، وسجل المباراة الـ33 له على التوالي، دون هزيمة، مع باير ليفركوزن، بعد انتصار جديد في بطولة الدوري على ماينز، ليوسع الفارق في صدارة الدوري إلى 11 نقطة عن ملاحقه بايرن ميونيخ.
ليفركوزن أصبح محط أنظار عالم كرة القدم، لأنه ببساطة أصبح فريقا لا يقهر، سواء في ألمانيا، أو في أوروبا، حيث يخطو بثبات في بطولة “يوروبا ليغ”.
- Advertisement -
الإحصائيات “لا تصدق”
ليفركوزن اليوم، هو النادي الأوروبي الوحيد، في الدوريات الخمسة الكبرى، الذي لم يهزم في الدوري حتى الآن.
فوق هذا، ليفركوزن لم يهزم كذلك، أو حتى يتعادل، في أي مسابقة يشارك فيها، خارج إطار الدوري، سواء في يوروبا ليغ أو في مسابقة كأس ألمانيا، الذي وصل لدوره نصف النهائي.
ألونسو مطلوب من أنديته السابقة
ووفقا لمصادرة عدة، سيتنافس ناديا ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني، على التوقيع مع ألونسو، ليصبح المدرب الجديد.
- Advertisement -
ألونسو سبق أن لعب مع ليفربول وبايرن ميونيخ وريال مدريد، وخاض مسيرة باهرة، يبدو أنه في طريقه لتكرارها مع الأندية.
ماذا حصل مع ليفركوزن؟
ألونسو تسلم مهمة تدريب ليفركوزن في أكتوبر 2022، عندما كان النادي يصارع الهبوط، لكنه قاد الفريق بنجاح في موسمه الأول، نحو المركز السادس، والتأهل للمقاعد الأوروبية.
- Advertisement -
هذا الموسم كان مختلفا، فليفركوزن دخل بكامل ثقله منذ اليوم الأول، وانفرد بالصدارة، وها هو يقترب من حلمه بتحقيق لقب الدوري للمرة الأولى بتاريخه.
قوة الفريق
عدة عوامل تجعل من ليفركوزن أحد أقوى أندية أوروبا هذا الموسم:
- الصلابة: الفريق يتمتع بصلابة استثنائية، متمثلة بقلوب دفاع أقوياء، ووسط دفاعي مساند، يؤمن النواح الدفاعية بشكل متكامل.
- قوة الأطراف: طور ألونسو كثيرا من قوة الأطراف في الفريق، وصنع نجمين على الأطراف، هما الهولندي جيريمي فريمبونغ والإسباني أليخاندرو غريمالدو. فريمبونغ وغريمالدو أصبحا أفضل ثانئي أظهرة في أوروبا، برصيد 19 هدفا بينهما في جميع المسابقات.
- الأهداف تأتي من الجميع: من عوامل القوة، توزع أهداف ليفركوزن من جميع عناصر الفريق، فتارة نرى لاعبي الوسط هم نجوم اللقاء، وتارة نرى المهاجمين يتألقون، وهذه إحدى جوانب قوة ألونسو، الذي يجد الحلول من مراكز عديدة، مما يصعب إيقاف فريقه.