وحظي مشروع القرار الذي يطالب “بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف” بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن مقابل اعتراض عضو واحد وإحجام عضو آخر عن التصويت هو مندوب بريطانيا.
ويظهر التأييد (13 عضوا) الدعم العالمي الواسع لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر، والتي بدأت بهجوم حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 29 ألف فلسطيني في الهجوم العسكري الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن “طرح هذا القرار في هذا الوقت ليس مناسبا، ومن شأنه إطالة أمد الصراع ومدة أسر المحتجزين”.
- Advertisement -
وأضافت: “لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار نعمل على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لنلتزم بالعمل على الشيء الصحيح في الوقت الصحيح”.
وتابعت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة: “لا نسعى للتغطية على اجتياح عسكري وشيك لرفح إذْ لا بد من حماية المدنيين.. لدينا مشروع قرار آخر ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار يتماشى مع ما نراه”.
كما قال البيت الأبيض: “أميركا لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لأنه كان سيعرض محادثات حساسة للخطر”.
وهذه هي المرة الثالثة التي تعرقل فيها أميركا مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو لإعلان هدنة إنسانية فورية في غزة.