وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”القضاء على حماس”، على خلفية هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأكد في مؤتمر صحفي في القدس أن عملية رفح سيتم تنفيذها “حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن”، الذين لا يزالون في قطاع غزة.
وقال نتنياهو: “حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح”.
وتواجه إسرائيل سيلا من الدعوات الدولية، بما في ذلك من حليفتها الولايات المتحدة، لعدم المضي قدما في عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
- Advertisement -
ويشدد الجيش على أنه يسعى لإجلاء مدنيين من المنطقة للحد من الخسائر البشرية، من دون الكشف عن تفاصيل أي عملية كهذه.
وقال نتنياهو إن أي تسوية “لن يتم التوصل إليها إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة”، رافضا شروط حماس.
وأضاف رئيس الوزراء: “إسرائيل تحت قيادتي ستواصل معارضتها القوية لأي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية”.
وتابع: “بعد المجزرة الرهيبة التي وقعت في السابع من أكتوبر، لن تكون هناك جائزة للإرهاب أكبر من هذه، وهي ستحول دون أي تسوية سلمية في المستقبل”.
- Advertisement -
وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، متهمين الحكومة بالتخلي عن الرهائن الذين خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر وما زالوا محتجزين في غزة.
وأطلقوا هتافات وصفوا فيها الحكومة بأن “أيديها ملطخة بالدماء”، مطالبين بالتفاوض.